أستغفر الله......... سبحان الله ............ولا إله إلا الله.......... والله أكبر

السبت، 28 يوليو 2007

امتحان قياده

اخيرا بعد ثلاث سنوات ذهبت لأمتحان الترخيص بعد طبعا القليل من المحاضرات والتهزيبات من الوالد ياللا
من ثلاث سنوات كنت قد بدات في اوراق الرخصه وتوقفت عند الامتحان فأخذت الملف القديم من الارشيف الخاص بيا في دولاب المخزن وجددت الحالة الجنائية (كشف السوابق) ومشيت للمركز يوم اثنين اي في يوم الامتحانات قدمت الملف مشي قاللي الشرطي وين القيته الملف هذا احنى حتى نوعية الورق اللي فيه مانستخدموش فيا توه
قلتله شوي ظروف
قاللي ظروف شني اللي تخليك تتأخر ثلاث سنوات
قلتله كنت في غيبوبه
قاللي انت تتسهوك
طبعا كالعاده نعلق ورى كل شي
قاللي بهي خدي الملف وقاللي لما انادوا عليك تعال كانت الحكايه زحمه انا نحسابه يوم السواقه العالمي
فوق من الخمسين واحد
بدت اللجنه اتنادي في الاسماء لأمتحانات علامات المرور الطبيلات
الأغلبية اللي ايخشوا يطلعوا وفي ايدهم ملف معناها مانجحوش مشي كلمت اللي في جنبي قلتله ترى الورقه اللي فيها العلامات خللي نطلع عليها
حفظت شوي منهن عالسريع وبعدها نادوا عليها نجحت والحمد لله
مشينا لامتحان النديتروا بعد ماخفت الزحمه قعدوا ممكن عشرين والا اقل شويه
وبدوا يركبوا فيهم كانوا قبلي سبعه كلهم يقوله ساقط انزل جيت انا ركبت والشرطي وجه يبشر بتلاتين سنه حبس
المهم قعدت ناخد في وقتي نواسي في المرايات الجنبيات والوسطيه وقاللي يلا توكل علقتها نديترو وقعدت نمشي بسرعة السلحفاة ان لم يكن اقل وقعدت نواسي فيها في المكان اللي يبوه نجحت من النديتروا واللي بعدي قعد منهم خمسه بس
بدينا في الجوله كلهك داروا قبلي الخمسه التانيين نجح منهم واحد بس
لما جي دوري انطلقت بسرعه بطيئه ولما اوصلت للكوربه اشرت بالفليتشه وطولت وانا نشبح قاللي الشرطي بهزوه انزل شوف وخلاص طبعا انا مانفوتش اي فرصه زي هذي للضحك فتحت الباب ونزلت حقيت يمين ويسار ووليت ركبت قاللي الشرطي ساقط قلتله حرام عليك قاللي هات الملف لما خذي الملف قاللي انت ولد فلان قلته ايه قاللي كان قلت من الاول راهو مادرنالكش امتحان قاللي تعال بعد تلات ايام بيش نعطوك الرخصه

إلى أصدقائي

في هذه الفترة انا منشغل كثيرا لذلك لا ادخل الانترنت الا نادرا لذلك اعذروني على عدم الرد على مواضيعكم وعدم كتابة مواضيع بمدونتي لأني دخلت اليوم في فترة ربع ساعه فقط

طريحـــــــــــــــــــــــــــــــــــه

هذه الأيام أنا مشغول جدا وذلك بسبب بناء منزلنا الجديد (مشورع جنوب زليتن كما اسميه انا وأخوتي ) بعد ان قرر ابي الإستغناء عن منزلنا بالمدينه والخروج منها وهذه قصة من قصص هذه الأيام
كان يوم جمعه وكان كما هو مقرر يوم تسقيف (صب) المربوعه الخارجيه فالمنزل به مربوعه ولكن اردنا بناء مربوعة اخرى خارجيه فقرر أبي أن نبنيها لوحدنا دون الاستعانة بمقاول او اي عامل
استيقضت مع حدود التاسعه وكنت لم انم في الليل حتى صلاة الصبح فوجدت ابي واخوي الاثنين الأصغر مني يتأهبون للمغادرة للموقع فجهزت نفسي لكي أذهب معهم فقال لي أبي هل تستطيع أن تذهب معنا وأنت (بعد أن كنت مريضا في كلوتي زارني مرض جديد ) فقلت له نعم أستطيع خرجنا ووصلنا الى الموقع فكانت المربوعه كما تركتها من اسبوع قبل ان امرض فبعد ان جهزت أنا وأبي الخشب سابقا كنت قد بدأت في طرح أو تفريش الحديد فكنت قد جهزت السكه (الكاتينه أو الكمر ) لااعرف كيف تقولون لها فمازال هنالك حديد السقف بدأنا به ومنذ الساعه الحادية عشر وحتى صلاة الجمعه وأنا ممسك بالكلاب والسلك الحديدي (التل ) تربيط وعناد والشمس كأن بيننا وبينها ثأر كنا ثلاثه أنا والعامل الغفير الذي يشتغل عندنا واخي الاصغر مني وانا اشتغل تحت الشمس فكرت (يافرحة عمال المايولكا وهما يشتغلوا داخل في الحوش ) بعدها اغتسلت وذهبت لصلاة الجمعه رجعنا للموقع تغدينا ومع حدود الساعة الثالثه رجعنا للكلاب والتل هذي الطريحه الأولى تمت ।
انتهينا من الحديد وبخينا السقف وجبنا العجانه وجي اللي بعاونونا خوي وولد عمي وشخصان أخران أقرباؤنا
وكانت العجانه بدون ونج اي لا تشتغل الا في الأعمل الارضيه مش امتاعت سقف اهو عجانه خير من بلاش
بدينا طبعا بوي عالعجانه وولد عمي يعبي في السطول ويمد لخوي اللي على الطاولون الاول وخوي يمدلي وانا نمد فوق لخوي اللي اكبر مني ووهو فوق مع واحد من اقربائنا يصبوا فوق والمصري يعبي في الشرشور والرمله ويصب في شكاير الاسمنت
ونتبادلوا في المراكز مرات
ومن الساعه خمسة للساعه سبعه ونص بدون توقف تمينا الطرحه الأولى وتو منطرحوها مره تانيه وهذي الطريحه التانيه تمت
مشي خوي وولد عمي بيجيبوا الاسمنت من الحاويه البعيده وبوي طفى العجانه قال منصبلها زيت ونافته
وجينا منولعوها بعدها قالت انا معادش نولع اليوم
نص ساعه واحني نحاول قالت لا جي المغرب وظلمت العين وولعنا الضي واللامبه اللي انحطوها تشتغل تخت ولما نرفعوها فوق تنطفى
المهم شكله نهار منجوه وماهوش فايت
وبعد جهد جهيد اشتغلت العجانه
وبدينا نشتغل في الظلام شوفوا الرومانسيه تحت ضي القمر عجنه في الظلام تحت ضي القمر
وبدينا من جديد تمينها مع الساعه العشره ونص وكانت هذي الطريحه التالته
وروحت للحوش واول ماخشيت كانت عندنا خالتي تلقتني وقالتلي بره شوف روحك في المرايا وجهي اشهب من العجنه وايديا امسخات
مش مشكله المهم النهار تم والمربوعه باتت مسقفه

الثلاثاء، 3 يوليو 2007

أنا مدمن!!!

أنا مدمن أو هكذا قال لي أبي عندما وجدني مرة أشاهد مباراة كرة قدم عند الساعة ما يقارب الرابعة فجرا مباريات كوبا أميركا أسهر واتفرج وأبي قال لي أنت لا تشاهد إلا مباريات كرة قدم فعندما امسك جهاز التحكم ابحث فورا عن كرة القدم حتى وان كانت بين المريخ والهلال في الدوري السوداني وان لم اجد فابحث عن التنس فورا ولا أقوم من على المباريات وان لم اجد مباراة اقوم واترك التلفزيون فورا فمنذ صغري احببت كرة القدم فصارت معشوقتي ولو كانت امرأة لتزوجتها تربيت على حب منتخب ليبيا والأهلي بطرابلس وبرشولنه ومانشستر كوره كوره كروه وكبرت وانا احب بيت سامبرز واندريه اقاسي وشتيفي غراف
وحاليا روجيه فيدرر و انا ايفانوفيتش تنس تنس تنس وطبعا البليستشن حاليا مدمن لعبة الكوره على البليستيشن 2 وأتحداك أن تغلبني أو أي شخص اخر وانا واثق من نفسي

تعال خلص!!!

بدأت القصة عندما ذهبت مره للعلاج في مدينة طرابلس عندما وصلت قلت للسائق : شكرا بارك الله فيك ولكن لم أدفع له أجرته فقال لي : تعال هنا وفكنا من جو المخانب ، زعلت من الكلمة وشعرت أنها قد مست كرامتي ولكن قلت له أسف لم أنتبه نسيت , اعتقدت أنها نزوة وثم تكررت مره مع صاحب محل نقالات حولت رصيد وخرجت ولكنه صديقي لم ينبهني استحى مني اعتقد أني لا أملك ثمنه وتفكرته بعد يومين وثم مع السوق العائلي تسوقت وخرجت وأيضا لم أدفع وتكررت مع مع قرطاسية ومقهى الانترنت وأتمنى أن يسامحوني جميعا و أتمنى أن أتذكر إن كنت قد أخذت شيئا من غيرهم ولم أدفع و أتمنى منهم السماح إن لم أتذكر فعقـــــــــــــــــلي مشتت هذه الأيام ولا أعرف السبب . حتى أنت إن كنت تريد مني دينا فذكرني لا أتذكر و ادعولي ان شاء الله ماننساش نخلص صاحب مقهى الانترنت بش مايفكرش اني متعمد ماننخلصش .

شيء من الغموض!!!

رأيت ذلك بعيني وقلت لم أرى , كان يظن أنني أنا , فقلت لست أنا , ولا أعرف من فعل ذلك وكنت أعرف تحملت الظلم وسكتت مع أني لم أعرف لماذا في البداية ثم تبين لي السبب ولم أكن أنا , تكرر مع نفس الحدث مرتين . فسكت خشية العواقب المريرة التي كنت متأكدا من حدوثها .
والآن أتسأل : هل ما فعلته صحيح ؟ هل كان يجب أن أتكلم ؟ أن أدمر عشا لطالما عشنا فيه بسعادة ؟
لا أعرف إن كنت فهمت ما أقول أم لم تفهم كنت أريد أن افرج عن نفسي بالكلام ولكن لا أستطيع سرد القصة كاملة المهم أني تكلمت في الموضوع .
لماذا دائما مظلوم ؟ لماذا أنا اللقمة السهلة دائما ؟

وأخيرا ....

بعد جهد عنيد ووقت مر ببطء شديد وملل , انتهت الامتحانات مع أنني ضمنت رسوبي في مادة على الأقل لأنني لم أجاوب إلا أنني سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد بنهاية هذا الفصل الذي كان أتعس وأحزن فصل مر بي في الكلية , ولكن كثرة المواد التي اعتمدتها في هذا الفصل هونت علي رسوبي في مادة واحده يعني مادة من 12 لا بأس نتيجة معقولة ومتوسطة .
كان كل همي في هذا الفصل هو كيف انهيه لم يهمني كيف ولا النتيجة لأنه فصل مرير تعيس وان شاء الله أعوض ذلك في الفصلين المتبقيين هذا إن لم أبق أكثر من ذلك . ادعولي بالتوفيق